قد تتسائل ما هي الأسباب التي يمكن أن تؤدي الى رائحة الفم، وما هي الحلول الممكنة لتجنب هذه المشكلة بشكل مثالي. في هذا المقال سوف نعرض لك الأسباب والحلول الكافية لتجنب مثل هذه المشكلة المنتشرة بين اغلب الأشخاص.
تحدث رائحة الفم الكريهة في الغالب بسبب البكتيريا المنتجة للكبريت والتي تعيش عادة على سطح اللسان وفي الحلق. تتشكل هذه البكتيريا غالبًا بسبب سوء العناية الفموية او وجود مشاكل وأمراض في الجسم، كما أن رائحة الفم الكريهة ليست معدية، حوالي 2.4٪ من السكان البالغين يعانون من رائحة الفم الكريهة.
بصرف النظر عن البكتيريا المنتجة للكبريت التي تستعمر الجزء الخلفي من اللسان، فإن الأسباب الرئيسية الأخرى لرائحة الفم الكريهة هي:
عوامل الأسنان: مثل التهاب دواعم السن (عدوى حول الأسنان) أو سوء نظافة الفم. –
وجود اطقم الأسنان او التلبيسات السنية المثبتة والمصنعة بشكل غير صحيح والتي تسمح بتجمع الطعام وتعفنه حولها وبالتالي ينتج عنها رائحة فم كريهة.
جفاف الفم: بسبب الأدوية أو الكحول أو الإجهاد أو حالة طبية.
التدخين, والذي يحرم الفم من الأكسجين.
اما بالنسبة للأسباب الأقل شيوعًا التي تسبب رائحة الفم كما يلي:
الارتجاع الحمضي والصفراوي من المعدة. –
إفرازات ما بعد الأنف – على سبيل المثال: بسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن. –
- الفشل الكلوي، السرطانات المختلفة، السكري الذي يسبب رائحة شبيهة برائحة الأسيتون، الاختلالات الأيضية، والاضطرابات البيو كيمائية، وهذه مجتمعة تمثل نسبة صغيرة جدًا من رائحة الفم الكريهة.
-الأطعمة – مثل البصل أو الثوم أو القرنبيط، والتي تسبب روائح معينة. ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات قصيرة العمر.
ومن الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من رائحة الفم الكريهة ما يلي:
طلاء أبيض على اللسان خاصة في مؤخرة اللسان، فم جاف، لعاب كثيف، حاجة مستمرة لتطهير الحلق، وطعم معدني حامض ومر.
ولا شك أن رائحة الفم الكريهة تؤثر على الشخص اجتماعيا، وإذا كان الشخص على دراية ان لدية رائحة فم فهذا يؤدي الى انه قد يتراجع عن الآخرين أو يدير رأسه عنهم، وهذا بالتأكيد يسبب فقدان الثقة واحترام الذات.
-علاج رائحة الفم الكريهة
لا يوجد علاج واحد لرائحة الفم الكريهة. يعتمد العلاج على سبب المشكلة الرئيسية. من المهم تجنب الجفاف والنظافة الجيدة للفم، بما في ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط. يمكن لبعض غسولات الفم ومعاجين الأسنان أن تساعد في مكافحة رائحة الفم الكريهة.
هناك حاجة ماسة أيضًا إلى تنظيف اللسان بلطف ولكن بشكل فعال ولفترة زمنية جيدة حيث أن 90% من بكتيريا الفم تعيش فوق اللسان. مع الأخذ في الاعتبار أن الجزء الذي يصعب الوصول إليه هو الأسوأ وبالأغلب يكون هذا الجزء هو المسبب للرائحة إذا لم يتم الوصول الية بواسطة الفرشاة.
إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة، فراجع عيادات نظافة الفم والأسنان. حاول إجراء تغييرات في نمط حياتك، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، وشرب الكثير من الماء.
إذا استمرت رائحة الفم الكريهة بعد إجراء هذه التغييرات، فاستشر طبيب أسنانك. إذا اشتبه طبيب أسنانك في أن حالة أكثر خطورة تسبب لك رائحة الفم الكريهة، فقد يحيلك إلى طبيب لمعرفة سبب الرائحة.