يمثل التقويم الشفاف ممارسة ذات تدخلات بسيطة وشبه لا مرئية تساعد على تقويم الأسنان بشكل جميل وسريع، حيث تساعد في معالجة الفراغات بين الأسنان أو تراكب الأسنان وتزاحمها أو العضة العميقة والمعكوسة أو في إطالة أو ادخال الأسنان
يتميز التقويم بالمصففات الشفافة بكونه تطور مهم في تقويم الأسنان يعتمد على طب الأسنان الرقمي وبرامج الحاسوب التي تحسب حركة الأسنان المتوقعة بدقة شديدة تتنبأ بالنتيجة النهائية قبل البدء بحيث يتم تصنيع المصففات وفقا لهذه الحركات المتوقعة وبالتالي فهي تتفوق على التقويم التقليدي الذي يستعمل مقومات الأسنان المعدنية والمرئية والتي غالبا لا تناسب البالغين أو العاملين في مجالات تتطلب الظهور بالمظهر المهني الرفيع.
تتميز المقومات الرقمية الشفافة بقدرتها على انهاء المعالجة التقويمية بوقت أسرع من التقويم التقليدي بمعدل النصف، كذلك فهي ليست ملتصقة بالأسنان حيث يتطلب الأمر ارتدائها مدة 20 ساعة في اليوم بحيث يمكن ازالتها لأربع ساعات يوميا من اجل العناية بنظافة الفم والأكل والشرب.
كذلك فهي لا تحتاج لزيارات متكررة لطبيب الأسنان، حيث يتم إنهاء كل خطوة خلال عشرة أيام ثم يتبعها المصفف التالي لمدة عشرة أيام أخرى، هذا ما يجعل المعالجة تسير بسلاسة وتوقع وبعدد أقل من الزيارات لطبيب الأسنان، فقط تكفي زيارة واحدة كل ثلاثة أشهر للتأكد من انتظام الحركة مع الخطة الرقمية المبرمجة.
الجميل في التقويم الشفاف أنه قادر على إعطاء الشخص ابتسامة طبيعية والمحافظة على شكل أسنانه الأصلي وعلى صحة أسنانه مع القدرة على الحصول على ابتسامة براقة وجميلة.