مقدمة
- تستخدم زراعة الأسنان لدعم واحد أو أكثر من الأسنان الاصطناعية، وهي عبارة عن قطعة من التيتانيوم يمكنها أن تحل محل جذر السن عندما تفشل كل المحاولات الطبية فى الإبقاء عليه وبالتالي قلعه، عليه يتم وضع غرسة الاسنان والتي تشبه تمامًا جذر السن، يتم وضعها في عظم الفك ليتم تركيب الاسنان الصناعية عليها.
- الزرع علاج آمن وراسخ، يتم ممارسته في طب الأسنان من سنوات طويلة منذ اربعينيات القرن الماضي، ثم أثبت علميا بالدراسه العلمية الموثقة التي قام بها العالم السويدي برنامارك وأكد فيها نظرية التحام العظم بالتيتانيوم وذلك في سبعينيات القرن الماضي.
- إن وجود غرسة أسنان مدمجة في عظم الفك هي أقرب شيء لتقليد الأسنان الطبيعية لأنها تقف من تلقاء نفسها دون التأثير على الأسنان المجاورة وتتمتع بثبات كبير بسبب عملية الاندماج ما بين زرعة الأسنان وعظم الفك والمساة علميا “الاندماج العظمي”. حيث تصنع معظم زرعات الأسنان من مادة التيتانيوم، مما يسمح لها بالاندماج مع العظام دون التعرف عليها كجسم غريب في أجسامنا بسبب انها متوائمة بيولوجيا مع أنسجة الجسد.
خيارات استعاضة الأسنان المفقودة..
عندما يتعلق الأمر باستبدال الأسنان، بشكل عام، هناك ثلاثة خيارات:
- أطقم الأسنان القابلة للإزالة (طقم أسنان كامل أو طقم أسنان جزئي).
- جسور الأسنان الثابتة.
- زراعة الأسنان.
- أطقم الأسنان:
- هي الخيار الأقل تكلفة لاستبدال الأسنان وكذلك الخيار الأقل رغبة لاختياره نظراً لضعف الثباتية والأداء، حيث أنه يعطي فقط ما نسبته 10% من كفاءة الاسنان الطبيعية وكذلك فهو يؤثر على نفسية الشخص ويشعره بنوع من النقص العضوي، كذلك أيضا ضرورة نزعه ليلاً قبل النوم لتنضيفه بما يمكن أن يكون عالقاً به من بقايا الطعام طوال اليوم وضرورة النوم من دونه لتقليل نمو الفطريات في الفم ومخافة أن يتم سقوطه في الحلق أثناء النوم.
- جسور الأسنان الثابتة
- كانت جسور الاسنان الثابتة هي الخيار الترميمي الأكثر شيوعًا قبل التحول الحديث نسبيًا إلى علاج زراعة الأسنان. ربما يكون العيب الرئيسي لعمل الجسور، هو الاعتماد على الأسنان الطبيعية الموجودة للحصول على الدعم وذلك عن طريق تحضيرها وإزالة شيء من سماكتها لاستقبال السن الصناعي المرتبط ببقية الجسر، وبالتالي نحن نخسر جزءا من أنسجة الاسنان الطبيعية لتعويض سن مفقود، وهذا التعويض لا يعتبر طويل الخدمة حيث أن متوسط عمر هذه الجسور الثابتة قرابة العشرة أعوام فقط.
- زراعة الأسنان
- هي كما تحدثنا في المقدمة باتت تعتبر الخيار الأفضل والأكثر جدوى وديمومة والأكثر شبها بالأسنان الطبيعية، يتم دعم الغرسات بواسطة العظام فقط دون المساس بالاسنان الطبيعية المجاورة لمنطقة الفقد.
- نقوم في عيادة الدكتور منصور الطورة لطب وزراعة الاسنان بتقييم المراجع وفحصه جيدا قبل تقرير ملائمة المراجع لإجراء زراعة الاسنان ولرفع نسبة النجاح بتحديد كل ما قد يناقضها وتفاديه والتقييم لدينا يشمل مايلى:
- موقع السن أو الأسنان المفقودة، وهل هي بحاجة للتعويض أم لا وإن كان هذا التعويض بالزراعة سوف يخدم المراجع وظيفيا ضمن العلاقة الاطباقية بالفك المقابل.
- كمية ونوعية عظم الفك حيث نقوم بالكشف السريري والحصول على أشعة الاسنان ثنائية الأبعاد للتأكد من خلو الموضع الجراحي من أية آفات باثولوجية أو قرب من الأنسجة العصبية أو الأوعية الدموية وعليه اذا حصلنا على انطباع جيد نقوم بالتصوير الطبقي للفكين للحصول على صوة طبقية ثلاثية الأبعاد والتي يسبقها أيضا مسح ضوئي للفم تمهيدا للتخطيط للزراعة الموجهة بالكمبيوتر حال اكتمال عوامل الموائمة للزراعة.
- صحة المريض العامة، حيث نقوم بفحص سكر الدم التراكمي والذي يجب أن يكون 7 أو أقل، أيضا يتم الحصول على السيرة المرضية والدوائية للمراجع، يجب أن يكون الشخص سليما تماما أو إن كان يعاني من أمراض جهازية فيجب ان تكون هذه الأمراض مسيطر عليها، أيضا المراجعين الذين يتناولون أدوية الكورتيزون وأدوية هشاشة العظام نقوم بتأجيل الزراعة لديهم حتى 6 أشهر من انتهاء فترة المعالجة بهذه الأدوية.
- التكلفة، وهي عامل يهم المراجعين، وقد ارتأينا في عيادة الدكتور منصور الطوره أن تكون التكاليف مدروسة بعناية وأن تتوافق مع لائحة الأتعاب الرسمية الصادرة عن النقابة ووزارة الصحة الأردنية دون أن يؤثر التسعير المعتدل على الجودة الفنية أو على مستوى التكنولوجيا و نوعية المواد المستعملة.
هناك مزايا كبيرة لاختيار زراعة الأسنان لإستبدال الأسنان على الخيارات الأخرى…
- يمكن استخدام زراعة الأسنان لاستبدال سن واحد أو عدة أسنان أو كل الأسنان. الهدف من استبدال الأسنان في طب الأسنان هو استعادة الوظيفة وكذلك الجماليات. تعتبر زراعة الأسنان متحفظة حيث يمكن استبدال الأسنان المفقودة دون التأثير على الأسنان المجاورة أو تغييرها. علاوة على ذلك، نظرًا لأن زراعة الأسنان تندمج في بنية العظام، فهي مستقرة جدًا ويمكن أن يكون لها شكل وملمس الأسنان الطبيعية.
مراحل زراعة الأسنان..
- مرحلة الإستشارة والتخطيط.
- مرحلة وضع الغرسة أو الزرعة داخل العظم.
- مرحلة التركيب على الزراعة بعد 6 أشهر حيث يتم التأكد من اندماجها بالعظم ونجاحها.
الزراعة الفورية
- في بعض الحالات، عند وجود كمية وكثافة كافية من العظام مع خلو الموضع الجراحي من الآفات المرضية، يمكن قلع السن التالف متبوعًا بإجراء زرع الغرسة في نفس الموعد. هذا الإجراء يسمى”الزرع الفوري”، وإن كان الفقد في منطقة الابتسامة فغالبا ما يتم تركيب الاسنان الصناعية المؤقتة مباشرة شريطة الحصول على ثبات مبدئي بقوة عزم تفوق الثلاثين نيوتن.
الزراعة مع رفع الجيب الأنفى
- في الحالة التي يتم فيها وضع الغرسة في الفك العلوي في المنطقة الخلفية المجاورة للجيوب الأنفية، في بعض الأحيان قد تكون الكمية المتاحة من العظام محدودة بسبب توسع الجيوب المزمن الذي يؤدي لانخفاض ارتفاع العظم. في هذه الحالة يتم اجراء جراحي يتمثل برفع الغشاء المبطن للجيوب الأنفية ووضع الزرعة في مكانها المثالي مع التطعيم العظمي.
هل جراحة زراعة الأسنان مؤلمة؟
- عادة ما يتم إجراء جراحة زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي، وبالتالي لا يجب الشعور بأي ألم أثناء العملية. بعد زوال تأثير المخدر الموضعي، سيختلف الشعور بعدم الراحة بعد الجراحة باختلاف كل حالة على حدة. إذا ما شعرت بعدم راحة، فإنه يٌنصح بوضع كيس ثلج بارد على الجلد فوق منطقة الجراحة فورًا بعد العلاج للمساعدة في تقليل التورم. يمكن السيطرة على هذا الألم عادةً باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل إيبوبروفين (أدفيل) أو أسيتامينوفين (تايلينول)، وعاذة ما نقوم في عيادة الدكتور منصور الطورة لطب وزراعة الأسنان بتغطية المراجع بمضاد حيوي قبل وبعد الزراعة مع اعطائة ابرة ديكسامثازون قبل الزراعة بنصف ساعة لتخفيف ردة الفعل الالتهابية وتقليل التورم والألم
- زراعة الأسنان هى الخيار الأكثر رواجاً والأمثل والأكثر صحة، حيث يختار الكثير من الناس زراعة الأسنان، كبديل أكثر من رائع لطقم الأسنان والجسور. هنالك نوعين أساسين من زراعة الأسنان، الأكثر شيوعًا هي الزرعة المشابهة للجذور السنية وهي المعتمدة علميا والمثبتة بالدليل والتجربة وهذه ما نستعلمها في عيادتنا، هناك نوع من الزرعات يسمى الزرعات القاعدية وهي حديثة النشاة ورخيصة الثمن ولا يوجد دليل علمي على نجاحها.
- لكي تكون مرشحًا للزراعة، يجب أن تتمتع بصحة جيدة للفم (بما في ذلك أنسجة اللثة الصحية) وعظام صحية كافية في فكك لتثبيت الغرسات بشكل صحيح والأهم المستوى العالي من العناية بالفم ونظافتة بعد الزراعة.